كانت ليلة مصرية حميمية تشعل الشوق عندما بدأت الأجواء تحتدم أصوات همس امتزجت مع أنفاس حارة في غرفة خافتة الإضاءة اقتربت الأجساد في غرام مجنون لا يعلم غيرهما نهايتها عيون متلألئة تبادلت رسائل خفية في عالم خاص بهما تخلصت الأجساد من حواجزها لتلتقي في لحظة صدق كل قبلة كانت توقد النار العرق يتصبب إيقاعًا واحدًا حانت اللحظة التي حلما بها طويلا تداخلت الأجساد في نشوة عارمة لا توصف آهات مكتومة ملأت المكان ثم هدأت الأنفاس بعد عاصفة من الشغف نظرات رضا تبادلت سكينة عميقة ختامًا لليلة التي لا تُنسى في الذاكرة تركا خلفهما شغف مستعر بوعد بالعودة قريبًا لـ لحظات أعمق الحب لا يموت في قلوب محبة خلفهما بقايا ذكرى جميلة إنها رواية نودز مصري تتكرر في كل ليلة في روح مصر وشغف لا ينتهي