كانت الحلوة تستعد للتطهر في الحمام فجأة دخل شقيقها بصمت وهو يتلصص عليها نظرت إليه بصدمة لكن حدقاته كانت تملؤها الرغبة اقترب منها بخفة لافتة تحسس جسدها الفاتن تراجع ليقبل عنقها الحريري بحنان أجج نار الشوق لم ترده بل استسلمت لرغبته الملتهب أزال ثيابها برفق مبينا جمالها الخلابة دفعتها إلى الفراش لتباشر ليلة من الجنون تفوّهت بعبارات متلعثمة مترعة بالشوق اخذ يستكشف كل ركن من جسدها الفاتن أنات الشغف ملأت الحجرة لم يدع بوصة إلا وقبله تتابعت الليلة بشغف لغاية طلوع الفجر صارت الشقيقة مولعة على ذلك الحب المحرم وفي مرة أخرى كانت الفتاة تتفرج على الباب تحسبا لدخول أي فرد أخذ شقيقها يلامس منطقتها الحساسة بلهفة تشبثت به كما لو كانت تطلب المزيد من الشغف استجاب لرغبتها ونفذ ما طلبته ما طلبته وأدخل ببطء زبه بها تأوهت من النشوة الفائقة انطلقت نحوه كأنها غير واثقة في نفسها